رحلة الأقلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اما بعد التحيه الطيبه

حبيت اليوم اطرح موضوع
{رحـــــــــــــــــــــــــــــلة الأقــــــــــــــــــــــــــــــــلام}
منذ فجر التاريخ والأنسان في ترحال دائم يبحث عن ضاله أو علم أوطعام
وحتى الحيوان لها من الرحلات نصيب تجد الطيور تهاجر من قاره الى قاره
بحثاً عن ظروف أنسب.
رحلتنا اليوم تختلف عن الرحلات الأعتياديه رحلتنا
رحلة الأقلام
وحتى يتسنى لنا ان نرتحل باقلامنا الى غد مشرق
والى آفاق ابعد ونرسم شخصيه حياديه وجذابه
وذات طعم ولون لاننا مسؤولين امام الله عم نخطه
من فكر ورأي في صفحات تكون شاهده علينا حتى بعد
ان تلامس اجسادنا الثرى.
ولذلك يجب علينا ان نتزود بزاد الطريق الطويل والشاق
في البدايه يجب علينا ان نحترم ذاتنا لأن احترام الذات
يستوجب احترام الناس لك وكما قال العقلاء
يفضل الأدب عن العلم
فقط بسلاح الأدب تستطيع ان تحكم العالم الا وهي الآداب التي علمنا اياه
سيد البشر محمد ابن عبد الله صلى الله وعليه وسلم
الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحا علمه الخالق عز وجل
ليكون لنا نبراس نهتدي به..
وكما لا بد ان يكون لنا قضيه في الحياة
ومن ثم نحارب من اجل قضيتنا مهما كانت صغيره أو كبيره
وان لا نتنازل عن قضيتنا مهما كانت الظروف صعبه وشاقه
وانا هنا انصح ان تكون قضيتنا الأسلام الدين الحنيف الذي اعزنا الله به
والآن نحن قد حملنا ما نستزاد به فلننطلق في حفظ الله
وعندما نصل الى ما خطه غيرنا علينا ان نحتكم الى الدين ما رأيه
هل الطرح الذي نقرأه يتناسب مع شرع المولى ام لا وان كان مناسب نكمل
واذا كان العكس نتجبه ولا نبدي له الا النصح والأرشاد..
وأن لا نناقش طرح الغير ونحن في حاله مزاجيه سيئه
لان الغضب قد يعمي العقل عن الحق ويلجم لسان الصدق
وأن نبتعد عن العنصريه العرقيه فيما يخص الآقلام التي تطرح
افكاراً وعلوماً في القريه العنكبوتيه(الانترنت) ولكن نبحث عن جودة
طرحه من حيث الفائده المرجوه منه .
أن كان الكاتب مختل ف حتماً القارئ عاقل
وأعلم ان في عالم الفكر والرأي لافرق بين الرجل والمرأه فلا تجامل
على حساب فكرك ورأيك
وأعلم ان الكلمه الجميله صدقه فلا تحرم نفسك منها..
وابدأ في نقدك بالحسنات قبل السيئات..
من له رأي او ارشاد قد يفيدنا فلا يبخل علينا به
ربما تكون كلمه ولكن لها اصداء رنانه
ولكم جزيل شكري وامتناني