الفيس بوك ازانا وضيع التش معانا

والله اليهودي دا ما سوى معانا خير فتح الفيس بوك للعالم وخلى اللي يسوى واللي ما يسوى يتكلم في السياسة واحد ما يعرف كوعو من بوعو صار يتكلم على الرؤساء والحكام ويشرع على كيفو المشكله انهم اطفال ما قدمو لتشاد اي شئ غير الفضايح في بلاد الغير الله يرحم ايام ما كان يقولو التشادي الكل يقول لك انتو من فين فين فين تشاد هادي ... دحين تقول تشادي يرد عليك الواحد ويقول لك والتراب ... ايش السبب الكل يقول لك ما ادري .. يا عم كلنا ندري تقول لي سياسة اقول لك كداب لان تشاد من افقر الدول وما لها اي نشاطات عالمية تذكر عشان تسئ لها بعض الدول اذن السبب نحن لم نحسب من الدول الغنية ولم نحسب من الدول المتعلمة ولا المتحضرة بل كنا نمتاز باخلاقنا الطيبة حتى نشأ الجيل الجديد الذي اتظلم من اهله الكبار الذين لم يهتموا بهم من النواحي التعليمية لانهم كانوا مشغولين في الزيجات الغير منظمة طبعا هذا لا ينطبق على كل التشاديين فمنهم من اهتم بابناءه وعلمهم لكن ماذا يفعل القليل وسط التقدم التكنولوجي الملحوظ فانتشرت البطاله وسط ابنائئنا كما ان الظروف الخارجة عن ارادتهم ساهمت في تقليل نسب التعليم العالي كالمبالغ الطائلة التي تصرف في التعليم طبعا الجاج فلان ما يقدر يامن المبلغ لاننو عتدو كم طاشر ولد وبنت وكم بيت وكم مطلقة وكم ولد مشرد في الدول الاخرى لابس كبتاني جديد اصفر وازرق وجالس زي العمدة في العزب المؤجرة للاجتماعات الفارغة لادارة شؤون القبيله والولد يا حبة عيني يروح المدرسة ويجي يتعلم لوحدو تسالو عن ابو يقولك اترحل واتزوج في تشاد وما يقدر يجي فيقوم الولد يشتغل ويمسك اهلو الى ان اتت الطامة الكبري وتوقفت الاقايم في السعودية لمدة طويلة ضاعت فيها اجيال لعدم تجديد الاقامة واللي ركب هوية نجيرية وسودانية واللي اشترى هوية واحد بظروفو بعد هاده كلو بعض الشباب استغل تواجده في الحياة الرغيدة وصار يجلس على النت ويتسيس ... الغريبة يقولك معارضة وهو ما يدري مين المعارض ومين الطيب ومين الحرامي كم مرة حصلت انقلابات في البلد من مجموعة قبائئل مشتركة وفي الاخير ينفرد الحكم لقبيله واحدة والكل منتظر دوره حكم هبري ارتاح القران حكم ديبي ارتاح الزغاوى ... واللي يقهرك الجميع في النت مستنكرين مسالة الحكم القبلي ويقولك اتحاد بلا عنصرية ويقولك حكم بلا قبلية ... كلام فاضي ... معظم الثثوار هم وجوه مالوفة وجميعهم قاده فاشلين وكلهم خدمو البلد تحت قيادات مختلفة ... وجميعهم يريد استرداد مكانته في الدولة ... الواحد ما راح عاش في تشاد ويتكلم انا ابغا واحد بس يقنعني انو الحكم مهو قبلي ... تعرف انو الدية عند القتل تختلف بين قبيلة واخرى .... كذلك المناصب الوزارية كلها كلام فاضي بدون كفاءات تقولي دحين بس اقولك اسريلك ... جميع الرؤساء اعطو مناصب لرجال ليست لديهم اي كفاءه ... اعضاء البرلمان كلهم شياب جهله الكثير منهم ينام اثناء الاجتماعات البرلمانية ومن رشحهم يقولك الشعب والله الشعب ما يدري عنهم الحكاية هي شفلك زعيم من المنطقة الفلانية وحطو زعيم في العاصمة عشان الصورة تكون حبي .. ينام وبعد الاجتماع يصحو ويقولولو ابه الاجتماع انتهى الحجة مستنياك في البيت فيرجع الفقي ومعا حاشية من المتخلفين المطبلين اللي عايشين على حسو ياكلوا في البيت ويشربو ببلاش ... اللي راح تشاد يكون عاش اللحظة واذا قلك غير كدة يكون كداب ودجال وياما تتبدل المناصب من وزير داخلية الى وزير الشباب والرياضة ومن وزارة الصحة الى وزارة الثروة الحيوانية ... يعني كلو بوش وفته ... وفي النهاية الشعب اللي في تشاد هو المعاني .... تعال للسفارات في جميع الدول عبارة عن بيوت مكسرة بلا حراسات خاصة من الدول الصديقة والواسطات لاعبه دورها في كل السفارات والنصب في المواطنين رسوم بلا خدمات و 90% من الدبلماسيين غير اكفاء ومعظم موظفين السفارة عبارة عن عصابة منظمة مستقلة عن الدولة اللي كان خريج سجون واللي اتعين من نفس الدولة دون علم وزارة الخارجية في تشاد وبعضهم متخلف لا يحمل اوراق تثبت جنسيته او اقامة واغلبهم ليس على كفالة السفارة ... بعد دا كلو يقولك حزب ومعارضة وقلة حياء ...
وفي الختام ما ادري لنا لقاء ولى لا بظروفه الين تكفش معايا واكتب كلام فاضي تاني واللي يرد عليه بكلام فاضي ما حرد ولو رديت ارد بكلام فاضي اشعتر الجيد على البطال واللي مو عاجبو كلامي خلي ينفلق لاني تشادي زي زيك .. اقلاها اني مني السبب في تردي احوالكم فدورو على اللي خرب سمعتنا وناحلو ودورو على الحرامية اللي خربو سمعتنا انا ماني حرامي ولا خريج سجون ولا ني جاهل اتعلمت وشرفت بلدي ومتزوج وعايش باحترامي زي اغلب الشباب يديهم العافية المتعلمين والمحترمين المحافظين على عاداتهم التشادية السمحة بل استفادو من حياتهم خارج البلد وطورو انفسهم ولهم الاحترام لان الكلام ده لا يمسهم بشئ ..