روايه للراوي... بقلم المفكر التشادي / حمتو
روايتي ترسم لوحة ألم نقشت بالآهات والعبرات..
آهات تحاصرني من طلوع الشمس حتى سقوط قرصها....
كل يوم أستيقظ وأجد أن زهرة عمري يبهت لونها....
زهرة عمري التي كانت ترتوي بالحب والنقاء....
والآن أرتمي بين أحضان الذكريات....
أبحث عن وطن لذاتي وطن لسعادتي...
أستمر في البحث سنين وسنين...
ويتساقط أوراق العمر على آراضي الأمل....
لعلي أصيب من الصبر سعدا ولكن...
دون جدوى ~~~
تتحطم الآمآل ذات الألواح والدسر على شواطئ الحرمان...
وبين حطام وركام وآلآم أبحث عن ذاتي و حياتي..
أصبحت حياتي كلها عباره عن حطام إنسان...
القهر واليأس يفجران حائط الصمت لكي أقول..
حطموك يا قلبي....
يأس و وحده وألم وشوق...
تلك المفردات تحميني من نعيم السعاده...
وتجعلني سفيراً للأحزان...
أنطق الآه وكأنها قهقهه وأبتسم ودمعي على الخد يجري...
لم أعد وفياً للوحده لأني أريد أن أكون أسيراً للسعاده...
سعاده تغمرني حتى الثماله وتغدق بعبيرها في أرجاء مملكتي ...
مملكة الروح ~~~~~~
كم أشتقت لها لقد غابت وغابت البسمه في حياتي...
كانت لحن جميل يُعزف كل ليله على مسرح الحب..
والآن وقد اُسدِل الستِار و صفق الجمهور للعاشق...
وبقي العاشق الذي يروي لكم من بقايا هيامه...
روايه لم تروى بعد..
ولكنها من اجمل ما قرات